الآية الكريمة
~[وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ]~ سورة فاطر (آية 9)
يبين لنا الله عز و جل في هذه الآية الكريمة الآلية العلمية التي سيسخرها سبحانه لإحياء و بعث الموتى يوم القيامة. حيث يتضح ذلك من تدبر الآية الكريمة في أن وصف الله عز و جل لعند كلمة كذلك ،يعتبر وصف لكيفية إحياء الأرض الميتة (أي لا نبات فيها) و من ثم يقول الله عز و جل أنه كذلك (أي بنفس كيفية إحياء النبات) سيكون النشور (أي البعث).
إذن يعلمنا الله عز و جل أن إحياء الموتى يوم القيامة سيكون بنفس آلية إحياء النبات الآن في الأرض الميتة. مما يبين سهولة البعث و الحساب على الله عز و جل، الشيء الذي يكذب به جمع كبير من الناس. و يجب أن يستخدم الإنسان المؤمن هذه الآية في السعي لإعلاء كلمة الله عز و جل عن طريق بيان صدق وعد الرحمن في كتابه،،،